تقرير عن ورشة العمل وحفل تكريم سفراء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية

اليوم والتاريخ: السبت الموافق 18\7\1438 هـ 15\4\2017 م

الزمان: 6 مساءًا- 10 مساءًا

تم بحمد الله القيام بورشة عمل والحفل التكريمي الأول لسفراء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية في المنطقة الغربية، والذي كان برعاية مؤسسة خطوط الفخامة لتنظيم المؤتمرات والمعارض في قاعة المؤتمرات في برج السلطان بجدة، حضر الحفل العديد من ضيوف الشرف منهم الدكتور/ باسم بيروتي إستشاري أمراض الدم وزراعه الخلايا الجذعية بجامعة الملك عبدالعزيز و مستشفى الملك فيصل التخصصي ، الدكتور/ أحمد العرفج الكاتب المعروف ،الدكتورة/ شريفة الصبياني إستشارية أمراض النساء و الولادة بجامعة الملك عبدالعزيز ، المستشار القانوني الدكتور/ طلعت عطار، الراعي لورشة العمل الأستاذ/ محمد بن ناصر والدكتور وجدي مغربي .

قدم الورشة الأستاذ سامر زكري التي بدأت بتلاوة آيات كريمة من القرآن الكريم تلاها الدكتور مجاهد فلمبان قوله تعالى: )مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأ نمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا..) 47 (الآية( سورة المائدة، والتي هي شعار السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، الأجر الذي ذكره الله تعالى في هذه الآية الكريمة هو الدافع للقائمين والعاملين والمتطوعين والمتبرعين في السجل ليكونوا سبباً للحياة والأمل بالشفاء بمشيئة الله تعالى. ثم تلا هذه التلاوة العطرة كلمة للسفراء ألقاها الدكتور نبراس الجابري والتي أبرز ما فيها صدق وعزم نوايا السفراء للسجل على العمل لبلوغ هدف السجل وهو تسجيل 877.777 متبرع، وأكد فيها أن هذا هو أبسط ما قد يقوم به أبناء الوطن ممن يملكون العلم في مجال عمل السجل لخدمة إخوتهم والإنسانية في المملكة وخارجها، وليكونوا بذلك رمزاً لقرنائهم في بقية المجالات. وافتتح الورشة الدكتور/ محمد المحمدي استشاري أمراض الدم والمدير المشارك للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بالمنطقة الغربية بكلمة علمية مبسطة عن أهمية الخلايا الجذعية و التي هي المكون الأساسي لخلايا الدم وكيفية استخراجها والتبرع بها، وقد وضح الدكتور المحمدي أن صحة المتبرعين تبقى على رأس قائمة أولويات السجل وذلك لأن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة حول طريقة التبرع والتي يظن البعض أنها تعرض المتبرعين للخطر والمشاكل الصحية. بعد هذه المحاضرة المبسطة قام الدكتور أحمد العرفج بتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي في المجتمع السعودي وقام بإهداء وتوقيع مجموعة من مؤلفاته القيمة لضيوف الحفل وسفراء السجل، تلاه الدكتور باسم بيروتي استشاري أمراض الدم الذي أكد أن دور السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يوازي في أهميته السجلات الدولية حيث أن نسبة وجود مطابقة الخلايا بين الأفراد حول العالم انخفضت وذلك بسبب انخفاض عدد أفراد الأسرة، كما نوه الدكتور بيروتي أن صعوبة وجود الفرد المطابق تزداد في المجتمعات التي ينحصر أفرادها في نطاق الزواج فيما بينهم، وقد وضح الدكتور أن في عام 7788 م قد تم القيام بمليون عملية زراعة للخلايا الجذعية حول العالم، وأخيراً أبدى الدكتور باسم أهمية الاستمرار في بناء السجل و إنشاء سجلات الخلايا الجذعية المستخلصة من الحبل السري ودراسة إمكانية إنشاء السجلات للخلايا المستخلصة من دم الحيض.

اختتمت الورشة المدربة الدولية المعتمدة في مهارات التواصل الأستاذة/ شهد الكبكبي والتي وضحت أن دور السفراء لا يبدأ ولا ينتهي بتسجيل المتبرعين بل أيضاً باستقطابهم من خلال طرق التواصل المناسبة والفعالة، أخيراً قام منسقي السجل في المنطقة الغربية أ/ لؤي حنيف و أ/مؤيد باعظيم و أ/دلال مليباري بتكريم السفراء وشكرهم على تعاونهم وتفانيهم المستمر مع حملات السجل في المنطقة الغربية وكان ذلك بتقديم شهادات الشكر وأخذ الصور التذكارية. فريق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بالمنطقة الغربية

أبريل 27, 2017